هل تشعر بطنين في أذنك ؟ لما لا تأخذ إجازة من هاتفك النقال
صفحة 1 من اصل 1
هل تشعر بطنين في أذنك ؟ لما لا تأخذ إجازة من هاتفك النقال
مع ارتفاع اعداد مستخدمي الهواتف النقالة في السنوات الأخيرة، زادت أيضا الاستفسارات حول مدى سلامة استعمال هذه الاجهزة وتأثيرها على الصحة. يقول الخبراء بأن أحد التأثيرات السيئة لإستعمال الهواتف النقالة قد يكون طنين الأذن -- حالة تسبب عدم التركيز، وسماع صوت رنين، همهمة، أو أصوات منخفضة في الأذن.
طنين، طنين.
في دراسة أخيرة، فحص الباحثون مجموعة من الأشخاص الذين اشتكوا من الطنين، بالإضافة إلى مجموعة أخرى مماثلة في السن لم يشتكوا من الطنين. وبعد القيام بفحوصات الأذن والإختبارات السمعية والاستفسار من أشخاص عن
عادات وتواريخ استخدامهم للهواتف النقالة، إكتشف الباحثون بأن خطر الطنين كان أعلى بنسبة 71 بالمائة بين الأشخاص الذين إستعملوا هواتفهم النقالة على الأقل 10 دقائق في اليوم. بينما تضاعفت إحتمالات الاصابة بهذه الحالة بين الاشخاص الذين استعملوا هواتفهم النقالة لمدة 4 سنوات على الأقل.
تعتبر هذه الدراسة من أوائل الدراسات على الموضوع، ولا زال هناك حاجة الى المزيد من البحوث للتأكد من دور الهواتف النقالة في تطوير الطنين. لكن الباحثين يقولون بأن تعرض قوقعة الأذن والممر السمعي لموجات المايكرويف لفترات طويلة من الوقت قد لا يكون شيئا مفيدا لآذاننا. مع ذلك، هناك عدد من الأشياء يمكن أن يساهم في الطنين، بضمن ذلك التعرض للضوضاء البيئية، لذا
ليس من الواضح بعد مدى تأثير إستعمال الهاتف النقال على الطنين بشكل خاص. إذا كنت ترغب في تقليل تأثير الموجات على أذنك، يمكنك استعمال الأدوات المساعدة مثل السماعات.
نصائح لتقليل خطر الاصابة بالطرش أو فقدان السمع:
حاليا لا يوجد هناك طريقة فعالة لمنع الطرش التناسبي أو الوراثي أو خسارة السمع. على أية حال، يمكن أن يساعد فحص السمع للمواليد الجدد على اكتشاف المشاكل مبكرا وبالتالي معالجتها.
- توقف عن التدخين.
التوقف عن التدخين قد يمنع أو يؤخر فقدان السمع المرتبط بالتقدم بالسن. يلعب الدخان دور السم، في مجرى الدم ويمكن أن يضر أو يغير من توازنه في الأذن.
- تجنب إلتهابات الأذن.
اغسل يديك جيدا حتى تتجنب إصابات الأذن، التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع على المدى البعيد. وهذا مهم خصوصا للأطفال.
- عالج الحالة الصحية الأخرى.
يمكن أن يؤدي عدد من الحالة الصحية إلى خسارة السمع، خصوصا إذا لم تعالج. وهذا صحيح بشكل خاص لالتهابات الأذن، التي تحدث في أغلب الأحيان في الأطفال. لكنه حقيقي أيضا بالنسبة لأمراض الأوعية القلبية، مرض السكر، والأمراض التي تتضمن حمى عالية، مثل إلتهاب السحايا.
- عالج نقص المغذيات.
يمكن ابطاء خسارة السمع المتعلقة بالتقدم في العمر عند الأشخاص المسنين من خلال التعديل الغذائي. في دراسة أخيرة، ارتبطت خسارة السمع عند 728 رجل وامرأة بتراجع مستويات حامض الفوليك في دمهم. تراجع السمع كان أبطأ في المجموعة التي اخذت حبوب حامض الفوليك خلال فترة الدراسة.
- الحصول على التلقيح المناسب.
هذا مهم خصوصا للأطفال والنساء الحبلى الذين يكونون في خطر متزايد للاصابة بأمراض معدية مثل الحصبة الألمانية، الحصبة، والنكاف الذي يمكن أن يؤدي إلى خسارة السمع. الأشخاص المعرضون للاصابة بالإنفلونزا يجب أن يأخذوا تلقيح ضد الانفلونزا كل سنة لمنع الإصابات التنفسية التي يمكن أن تؤدي إلى عدوى الأذن وخسارة السمع.
طنين، طنين.
في دراسة أخيرة، فحص الباحثون مجموعة من الأشخاص الذين اشتكوا من الطنين، بالإضافة إلى مجموعة أخرى مماثلة في السن لم يشتكوا من الطنين. وبعد القيام بفحوصات الأذن والإختبارات السمعية والاستفسار من أشخاص عن
عادات وتواريخ استخدامهم للهواتف النقالة، إكتشف الباحثون بأن خطر الطنين كان أعلى بنسبة 71 بالمائة بين الأشخاص الذين إستعملوا هواتفهم النقالة على الأقل 10 دقائق في اليوم. بينما تضاعفت إحتمالات الاصابة بهذه الحالة بين الاشخاص الذين استعملوا هواتفهم النقالة لمدة 4 سنوات على الأقل.
تعتبر هذه الدراسة من أوائل الدراسات على الموضوع، ولا زال هناك حاجة الى المزيد من البحوث للتأكد من دور الهواتف النقالة في تطوير الطنين. لكن الباحثين يقولون بأن تعرض قوقعة الأذن والممر السمعي لموجات المايكرويف لفترات طويلة من الوقت قد لا يكون شيئا مفيدا لآذاننا. مع ذلك، هناك عدد من الأشياء يمكن أن يساهم في الطنين، بضمن ذلك التعرض للضوضاء البيئية، لذا
ليس من الواضح بعد مدى تأثير إستعمال الهاتف النقال على الطنين بشكل خاص. إذا كنت ترغب في تقليل تأثير الموجات على أذنك، يمكنك استعمال الأدوات المساعدة مثل السماعات.
نصائح لتقليل خطر الاصابة بالطرش أو فقدان السمع:
حاليا لا يوجد هناك طريقة فعالة لمنع الطرش التناسبي أو الوراثي أو خسارة السمع. على أية حال، يمكن أن يساعد فحص السمع للمواليد الجدد على اكتشاف المشاكل مبكرا وبالتالي معالجتها.
- توقف عن التدخين.
التوقف عن التدخين قد يمنع أو يؤخر فقدان السمع المرتبط بالتقدم بالسن. يلعب الدخان دور السم، في مجرى الدم ويمكن أن يضر أو يغير من توازنه في الأذن.
- تجنب إلتهابات الأذن.
اغسل يديك جيدا حتى تتجنب إصابات الأذن، التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع على المدى البعيد. وهذا مهم خصوصا للأطفال.
- عالج الحالة الصحية الأخرى.
يمكن أن يؤدي عدد من الحالة الصحية إلى خسارة السمع، خصوصا إذا لم تعالج. وهذا صحيح بشكل خاص لالتهابات الأذن، التي تحدث في أغلب الأحيان في الأطفال. لكنه حقيقي أيضا بالنسبة لأمراض الأوعية القلبية، مرض السكر، والأمراض التي تتضمن حمى عالية، مثل إلتهاب السحايا.
- عالج نقص المغذيات.
يمكن ابطاء خسارة السمع المتعلقة بالتقدم في العمر عند الأشخاص المسنين من خلال التعديل الغذائي. في دراسة أخيرة، ارتبطت خسارة السمع عند 728 رجل وامرأة بتراجع مستويات حامض الفوليك في دمهم. تراجع السمع كان أبطأ في المجموعة التي اخذت حبوب حامض الفوليك خلال فترة الدراسة.
- الحصول على التلقيح المناسب.
هذا مهم خصوصا للأطفال والنساء الحبلى الذين يكونون في خطر متزايد للاصابة بأمراض معدية مثل الحصبة الألمانية، الحصبة، والنكاف الذي يمكن أن يؤدي إلى خسارة السمع. الأشخاص المعرضون للاصابة بالإنفلونزا يجب أن يأخذوا تلقيح ضد الانفلونزا كل سنة لمنع الإصابات التنفسية التي يمكن أن تؤدي إلى عدوى الأذن وخسارة السمع.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى