الحملة الشرسة على الفايسبوك في تونس هذه الأيام
صفحة 1 من اصل 1
الحملة الشرسة على الفايسبوك في تونس هذه الأيام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحملة التي تشنها وسائل الإعلام التونيسية هذه الأيام على موقع فايسبوك عامة و على الصفحات السياسية فيه خاصة ، لو حاولنا فقط التفكير فيها ، سنتكتشف حالة مرضية متجذرة في عقلية هذه الصحف و من يقف ورائها . فهذه السحف و هؤلاء السحفيون ، و أشدد هنا على حرف السين بدل الصاد ، وإن قامت بتحيين ( ميز آ جور ) لمحتواها بعد 14 جانفي ، فهي لم تستوعب بعد ما جائت به الثورة من تكريس لحرية التعبير ، و لم تقم بتحيين ( ميز آ جور ) عقليتها و لم تستوعب بعد أن حالة الكبت الفكري التي عاشتها منذ أيام بورڨيبة و بن علي قد ولت دون رجعة ، هذه السحف ( و مازلت أشدد على حرف السين هنا ) التي إختارت لنفسها خطا تحريريا بنفسجيا تطبيليا ( تبنديريا ) منذ تأسيسها ، لم تكن يوما في خدمة قضايا تونس و لا شعبها بل كانت البوق الإعلامي لكل نظام ولى ، بن علي و بورڨيبة من قبله .
تناست هذه السحف القاعدة الشهيرة التي يجب أن يحسب لها ألف حساب في إطار إستراتيجية " قلبان الفيستا " ، القاعدة تقول : التاريخ لا يرحم و التوثيق خير سلاح !
هذه السحف تناست أن حقن السموم البنفسجية التي حقنت بها الشعب على مدى أكثر من خمسين سنة ، تناست أنها كانت أول من شرعن وجود تلك الأنظمة التي قمعت الشعب و تناست أنها كان أول من يبادر بإدانة أي تحرك شعبي سلمي مطالب بالحرية .
هذه السحف ، لم تكن فقط أول من قمع معنويا الثورة التونسية ، بل كانت أول من وجه إتهامات للمتظاهرين بأنهم مجموعة من المخربين و ذوي تمويلات أجنبية .
هذه السحف كانت أول من سعى لحجب المعلومة و إمتنع عن القيام بواجبه المقدس في نقل الأحداث و تحولت من أداة إعلامية إلى أداة تحريضية ضد كل من إحتج و أو ساند الإحتجاجات ضد بن علي .
حينها لم يكن للتونسي أي حل سوى أن يكون هو نفسه صحفيا ( و هنا أعود لحرف الصاد ) و أن يتولى بنفسه نقل الأخبار و تحليلها و تنوير الرأي العام ، و كان الفايسبوك هو الوسيلة الوحيدة المتاحة و نجح هذا الإختيار حتى أصبح الفايسبوك تدريجيا مصدرا أساسيا للمعلومات بالنسبة لوسائل الإعلام ، فحين كان الإعلام الرسمي يطبل و يزمر لقائد التحول ، كان موقع فايسبوك و مستخدموه لا ينامون الليل حتى يرضو ضميرهم تجاه وطنهم و مبادئهم . حين كان الإعلام الرسمي يحجب المعلومة و يحرفها و يتناسا قدسية الخبر ! كان الفيسبوكيون يثبتون أنهم في غنى عن أي إعلام رسمي و أن الإعلام البديل هو الحل !
[style type="text/css"]
#wrapper {background-image: url(http://img105.herosh.com/2010/11/06/732296068.jpg');
background-repeat: none; width:520px; height:30px; display: block; overflow: hidden;}
[/style]
[div id="wrapper"]
[fb:comments xid="00_comments" canpost="false" candelete="false" returnurl="https://www.facebook.com/9a3da"]
[fb:title][/fb:title]
[/fb:like]
[/div]
الحملة التي تشنها وسائل الإعلام التونيسية هذه الأيام على موقع فايسبوك عامة و على الصفحات السياسية فيه خاصة ، لو حاولنا فقط التفكير فيها ، سنتكتشف حالة مرضية متجذرة في عقلية هذه الصحف و من يقف ورائها . فهذه السحف و هؤلاء السحفيون ، و أشدد هنا على حرف السين بدل الصاد ، وإن قامت بتحيين ( ميز آ جور ) لمحتواها بعد 14 جانفي ، فهي لم تستوعب بعد ما جائت به الثورة من تكريس لحرية التعبير ، و لم تقم بتحيين ( ميز آ جور ) عقليتها و لم تستوعب بعد أن حالة الكبت الفكري التي عاشتها منذ أيام بورڨيبة و بن علي قد ولت دون رجعة ، هذه السحف ( و مازلت أشدد على حرف السين هنا ) التي إختارت لنفسها خطا تحريريا بنفسجيا تطبيليا ( تبنديريا ) منذ تأسيسها ، لم تكن يوما في خدمة قضايا تونس و لا شعبها بل كانت البوق الإعلامي لكل نظام ولى ، بن علي و بورڨيبة من قبله .
تناست هذه السحف القاعدة الشهيرة التي يجب أن يحسب لها ألف حساب في إطار إستراتيجية " قلبان الفيستا " ، القاعدة تقول : التاريخ لا يرحم و التوثيق خير سلاح !
هذه السحف تناست أن حقن السموم البنفسجية التي حقنت بها الشعب على مدى أكثر من خمسين سنة ، تناست أنها كانت أول من شرعن وجود تلك الأنظمة التي قمعت الشعب و تناست أنها كان أول من يبادر بإدانة أي تحرك شعبي سلمي مطالب بالحرية .
هذه السحف ، لم تكن فقط أول من قمع معنويا الثورة التونسية ، بل كانت أول من وجه إتهامات للمتظاهرين بأنهم مجموعة من المخربين و ذوي تمويلات أجنبية .
هذه السحف كانت أول من سعى لحجب المعلومة و إمتنع عن القيام بواجبه المقدس في نقل الأحداث و تحولت من أداة إعلامية إلى أداة تحريضية ضد كل من إحتج و أو ساند الإحتجاجات ضد بن علي .
حينها لم يكن للتونسي أي حل سوى أن يكون هو نفسه صحفيا ( و هنا أعود لحرف الصاد ) و أن يتولى بنفسه نقل الأخبار و تحليلها و تنوير الرأي العام ، و كان الفايسبوك هو الوسيلة الوحيدة المتاحة و نجح هذا الإختيار حتى أصبح الفايسبوك تدريجيا مصدرا أساسيا للمعلومات بالنسبة لوسائل الإعلام ، فحين كان الإعلام الرسمي يطبل و يزمر لقائد التحول ، كان موقع فايسبوك و مستخدموه لا ينامون الليل حتى يرضو ضميرهم تجاه وطنهم و مبادئهم . حين كان الإعلام الرسمي يحجب المعلومة و يحرفها و يتناسا قدسية الخبر ! كان الفيسبوكيون يثبتون أنهم في غنى عن أي إعلام رسمي و أن الإعلام البديل هو الحل !
[style type="text/css"]
#wrapper {background-image: url(http://img105.herosh.com/2010/11/06/732296068.jpg');
background-repeat: none; width:520px; height:30px; display: block; overflow: hidden;}
[/style]
[div id="wrapper"]
[fb:comments xid="00_comments" canpost="false" candelete="false" returnurl="https://www.facebook.com/9a3da"]
[fb:title][/fb:title]
[/fb:like]
[/div]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى