لطيفة العرفاوي تفوض النقابة الدفاع عنها وتنفي مناشدتها للرئيس السابق
صفحة 1 من اصل 1
لطيفة العرفاوي تفوض النقابة الدفاع عنها وتنفي مناشدتها للرئيس السابق
وجهتها الفنانة التونسية المقيمة في مصر لطيفة العرفاوي الى نقيب الموسيقيين التونسيين السيد سامي بن سعيد تفوضه فيها للدفاع او لتتبع كل الاطراف التي ساهمت في الزج باسمها-كما تقول- ضمن قائمة المناشدين للرئيس السابق.
ننشر نص الرسالة بكل تحفّظ على أن نعود الى تداعياتها في اعدادنا القادمة..
«السيد سامي بن سعيد نقيب الموسيقيين التونسيين المحترم
تحية طيبة وبعد
انا الفنانة لطيفة العرفاوي العضو في نقابة المهن الموسيقية افوض النقابة بتتبع كل الاطراف التي ساهمت في الزج باسمي بما يعرف بحملة مناشدة الرئيس السابق لحثه على الترشح لولاية رئاسية جديدة، لما شكله ذلك من اعتداء سافر على حريتي الشخصية ومصادرة لرأيي الحر الذي كفله لي القانون واستغلالا لاسمي بمناشدة ليس لي بها ادنى علم، وذلك لتحقيق اهدافهم التي تتعارض وقناعاتي ومبادئي كمواطنة عربية تونسية حرة تمسكت بكل جوارحها عام 2004 بدورها بمسرحية «حكم الرعيان» تلك المسرحية التي قرعت جرس الانذار مبكرا منادية بضرورة تداول السلطة وعدم توريث كرسي الحكم للفاسدين لما فيه صالح الاوطان لحمايتها من الضياع، وهو ما تسبب بتعرضي لتهديد مباشر من بعض اركان النظام السابق لمنعي من عرض المسرحية بتونس بل وكذلك منعت اغنياتي من التلفزيون الوطني التونسي لأكثر من عام ونصف.
وبناء على ما تقدم، افوضكم بذلك نظرا لما تعرضت له من اضرار معنوية بالغة جراء استغلال بعض ضعاف النفوس تلك الواقعة للاساءة لي ولكبار فناني تونس بمحاولة يائسة منهم للتشكيك بوطنيتنا التي تسري بعروقنا ودمنا.
وعاشت تونس حرة بإرادة شبابها الحر».
ننشر نص الرسالة بكل تحفّظ على أن نعود الى تداعياتها في اعدادنا القادمة..
«السيد سامي بن سعيد نقيب الموسيقيين التونسيين المحترم
تحية طيبة وبعد
انا الفنانة لطيفة العرفاوي العضو في نقابة المهن الموسيقية افوض النقابة بتتبع كل الاطراف التي ساهمت في الزج باسمي بما يعرف بحملة مناشدة الرئيس السابق لحثه على الترشح لولاية رئاسية جديدة، لما شكله ذلك من اعتداء سافر على حريتي الشخصية ومصادرة لرأيي الحر الذي كفله لي القانون واستغلالا لاسمي بمناشدة ليس لي بها ادنى علم، وذلك لتحقيق اهدافهم التي تتعارض وقناعاتي ومبادئي كمواطنة عربية تونسية حرة تمسكت بكل جوارحها عام 2004 بدورها بمسرحية «حكم الرعيان» تلك المسرحية التي قرعت جرس الانذار مبكرا منادية بضرورة تداول السلطة وعدم توريث كرسي الحكم للفاسدين لما فيه صالح الاوطان لحمايتها من الضياع، وهو ما تسبب بتعرضي لتهديد مباشر من بعض اركان النظام السابق لمنعي من عرض المسرحية بتونس بل وكذلك منعت اغنياتي من التلفزيون الوطني التونسي لأكثر من عام ونصف.
وبناء على ما تقدم، افوضكم بذلك نظرا لما تعرضت له من اضرار معنوية بالغة جراء استغلال بعض ضعاف النفوس تلك الواقعة للاساءة لي ولكبار فناني تونس بمحاولة يائسة منهم للتشكيك بوطنيتنا التي تسري بعروقنا ودمنا.
وعاشت تونس حرة بإرادة شبابها الحر».
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى